الأحد، 26 أغسطس 2012

سلامة الطفل في المنزل ووقايته من الحوادث


كيفية الوقاية من حوادث التسمم
     إن المفهوم السائد لدى أغلبية الأهل هو أن المنزل يشكل واحة الأمان لأطفالهم. ولكن الطفل قد يتعرض للعديد من الحوادث داخل المنزل  كالسقوط والحروق والتسمم.
     تعتبر حوادث التسمم من الحوادث غير المقصودة التي قد يتعرض لها الطفل نتيجة إحتواء المنزل على العديد من المواد السامة كمواد التنظيف والنباتات والأدوية الطبية. وهنا بعض الإرشادات الوقائية التي تساعد الأسرة على تجنب أي حادث تسمم قد يتعرض له الطفل.

أظهرت إحصاءات مؤسسة الأبحاث العلمية-
SRF، أن حوادث التسمّم هي في ازدياد مقلق عند الأطفال. ولدى مراقبة حالات دخول بعض غرف الطوارىء في المستشفيات، تم إحصاء عدد من حالات التسمم عند الأطفال في كل مستشفى يومياً.
     إن الأطفال دون الست سنوات معرضون بشكل كبير لخطر التسمم فهم فضوليّون بطبيعتهم ويستكشفون العالم من خلال وضع الأشياء داخل فمهم.  جنب مخاطر التسمم تنصح اليازا الأهل باتباع الإرشادات الآتية:

بالنسبة للأدوية الطبية:
حفظ الأدوية في علبها وإقفالها بإحكام وحفظها في صيدلية مرتفعة بعيدة عن متناول الأطفال.  عدم إغراء الطفل بالدواء بتشبيهه بالحلوى أو بالعصير ليتناوله عند مرضه، فيقوم بعد ذلك بتناوله وحده.  التأكد باستمرار من تاريخ نهاية صلاحية الأدوية.
بالنسبة للمواد السامة:
  وضع المواد الســامة ( مثل مواد التنظيف، المواد البترولية، المبيدات الحشرية ...)  بعيداَ عن متناول الأطفال وذلك في أماكن مرتفعة أو مغلقة،  وإبقائها بعيدة عن مصادر الحرارة تفادياً لاشتعالها. عدم تخزين المواد السامة في نفس المكان الذي تحفظ فيه المواد الغذائية.  عدم وضعها في زجاجات المشروبات الغازية أو المياه .  لصق ورقة تبين عليها إسم المادة الموجودة داخل كل إناء أو زجاجة والحرص على إقفالها بإحكام. تحذير الطفل من استنشاق المبيدات الحشرية أو مواد الطلاء أو مواد التنظيف.

بالنسبة للنباتات
من المهم معرفة إسم كل شتلة داخل المنزل والتأكد من أنها غير سامة.  إبعاد الأطفال عن الشتول التي تم رشها مؤخراً.  تنبيههم إلى عدم تذوّق أي من النباتات التي تنمو في حديقة المنزل. مراقبتهم دائماً أثناء وجودهم في الحديقة. غسل اليدين بعد لمس أي من النباتات التي تنمو في الحديقة.
     في النهاية لا يسعنا الا أن نتمنى السلامة لجميع الأطفال والتأكيد على أن الحوادث المنزلية كالتسمم ليست من صنع القدر بل نتيجة الإهمال في تطبيق شروط السلامة العامة التي ندعو الأهل إلى الإلتزام بها لخير أبنائهم.
 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق