الجمعة، 4 أبريل 2014

• التسرب المدرسي في ظل ثورة الربيع العربي


هل الفوضى السياسية وثورة الربيع العربي التي تعيشها بلدان عربية كثيرة تزيد من نسبة التسرب المدرسي؟ هذا سؤال بات من المحتم علينا طرحه، لأنه أصبح واقعًا نحياه ونختبره يومًا بعد يوم...

لن نتكلم عن الطلاب الذين تركوا مدارسهم قصرًا بسبب ثورات الربيع العربي، أو بسبب هجرتهم ولجوئهم داخل الوطن أو خارجه لأن هذا خارج عن إرادتهم، وجاء بسبب ظروف قاهرة، لكن هذه الثورات أفرزت واوجدت وأظهرت العديد من المنظمات على الساحة العربية.
فالتنظيمات السياسية أو المسلحة ازداد عددها، والكثير منها أصبح مشروعًا أو مشرعًا، منها من يعمل خفية وسرًا ومنها من يعمل جهرًا وعلانية، وهذا يعني أن التسرب من المدرسة واللجوء إلى أحد هذه التنظيمات يعتبر من المغريات الهامة لترك المدرسة في كثير من المواقف ومنها:
·       الخلاف العائلي بين التلميذ وأهله.
·       الحصول على راتب شهري والهرب من الفقر والحاجة.
·       التخلص من الواجبات المدرسية والفروض البيتية.
·       الهروب من العنف الجسدي والمعنوي الذي يتعرض له الطالب في المدرسة.
·       تقليد الرفاق في الزمر والشلل التي ينتمي إليها.
·       الحصول على حماية من التنظيم ضد مناوئيه من المدرسة والحي والبلدة.
·       التباهي بحمل السلاح واستخدامه أمام الجنس الآخر والرفاق.
·       قلة حصانة الطالب العقلية والفكرية، بحيث يسهل خداعه وإقناعه.
·       الانخراط والدخول فيها لأسباب دينية.
·       محاكاة ما يشاهده في الأفلام وما يمارسه في ألعاب الفيديو والإنترنت.
·       الحماسة والنخوة والوطنية والرغبة في محاربة من يعتبره عدوًا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق